نقلت السلطات السودانية الرئيس السوداني المعزول "عمر البشير" (80 عاما)، مع وزير الدفاع السابق "عبد الرحيم محمد حسين" ووزير الشباب والرياضة السابق "يوسف عبد الفتاح" اليوم الخميس من أم درمان إلى مروي؛ لتلقي العلاج
أعلنت هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول "عمر البشير" (80 عاما)، أنه تم نقله مع وزير الدفاع السابق "عبد الرحيم محمد حسين" ووزير الشباب والرياضة السابق "يوسف عبد الفتاح" اليوم الخميس، من أم درمان إلى مروي بشمال البلاد؛ لتلقي العلاج.
وقال المحامي "محمد الحسن الأمين" عضو هيئة الدفاع عن البشير: "إن "بكري حسن صالح" نائب الرئيس السابق، سبق "البشير" و"حسين" و"عبد الفتاح" إلى المستشفى العسكري في مدينة مروي قبل 3 أسابيع بعدما تعرض إلى وعكة صحية".
وأوضح أن نقل "البشير" ورفاقه من منطقة وادي سيدنا العسكرية في شمال أم درمان جاء بسبب أنهم يحتاجون إلى مرافقين لظروفهم الصحية وأن دخول المنطقة والخروج منها تواجهه تعقيدات أمنية وكذلك جلب الأدوية التي يستخدمونها بطريقة دائمة.
وكشف المحامي أن الرئيس السابق ومن معه كانوا محتجزين بقرار أمني لا قضائي بعدما أفرجت الشرطة عن كل الموقوفين من رموز النظام السابق في أبريل/نيسان 2023، واستكتبتهم تعهدا بالمثول أمام المحكمة أو العودة إلى مقر الاحتجاز متى ما طلب منهم ذلك عقب تحسن الظروف الأمنية في البلاد.
وأفاد "الأمين" أن مجموعة من كبار ضباط الجيش السابقين من رتبة فريق أطلقوا على أنفسهم "رفقاء السلاح" طلبوا في مذكرة إلى رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش "عبد الفتاح البرهان" مؤخرًا نقل "البشير" ورفاقه المحتجزين إلى مستشفى مروي لظروفهم الصحية.
وذكر المحامي أن كلًّا من "البشير" و"صالح" و"حسين" و"عبد الفتاح" ظلوا 10 أشهر خلال فترة الحرب، في مستشفى علياء التابع للسلاح الطبي في أم درمان تحت حراسة الاستخبارات العسكرية والشرطة القضائية، وعانوا عندما تعرضت المنطقة إلى حصار من قوات الدعم السريع وسقطت قذائف في غرفة "البشير".
ونقلت السلطات في أبريل/نيسان الماضي البشير ورفاقه إلى منطقة المهندسين في وسط أم درمان بعد تقدم الجيش وإنهاء حصار المنطقة، قبل أن يجري نقلهم مرة أخرى إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية في شمال أم درمان.
وانطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم جلسة النطق بالحكم على الرئيس السوداني المعزول "عمر البشير"، في دعوى تتعلقُ بـمخالفة قوانين تداول العملة ومكافحة الثراء غير المشروع.
وذكرت مصادر إعلامية أنها حصلت على نسخة من التقرير الطبي الخاص بالحالة الصحية لـ "البشير" ورفاقه، الذي أعده فريق طبي في مستشفى وادي سيدنا، في 17 أبريل/نيسان الماضي، وأوصى الفريق بتحويلهم لتكملة الفحوصات اللازمة ومقابلة الأخصائيين بمستشفى مروي.
واحتجز "البشير" و17 من العسكريين والمدنيين على خلفية بلاغ يتعلق بتدبير وتنفيذ انقلاب عسكري في العام 1989 ضد حكومة رئيس الوزراء المنتخب "الصادق المهدي".
وبدأت منذ يوليو/تموز 2020 محاكمة "البشير" ورفاقه، ونقل الرئيس السابق من سجن كوبر في الخرطوم بحري المدينة الثانية بالعاصمة، إلى المستشفى العسكري قبل اندلاع الحرب، وعقب اقتحام قوات الدعم السريع السجون في الخرطوم خرج المتهمون من عناصر النظام السابق من مكان احتجازهم بعدما كتبوا تعهدا بالمثول أمام المحكمة متى ما عادت لممارسة مهامها.
وكانت هيئة الدفاع قالت: "إن "البشير" ومعاونيه كانوا أمام خطر القذائف التي تطلقها قوات الدعم السريع، وإنه نجا من الموت مرتين، الأولى، حينما تعرضت الغرفة التي يقيم فيها للقصف، بينما كان موجودا في حجرة أخرى بالمستشفى والمرة الثانية حينما كان يؤدي الصلاة مع آخرين". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية "عبد الفتاح البرهان" في خطابه أما م الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن قوات الدعم السريع تستحق من خلال ما رُصد لها من جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعية أن تُصنف جماعة إرهابية".
دعاوقف "محبي النبي" في بيان صحفي نظّمه في مدينة ديار بكر إلى ضرورة تشكيل "تحالف القدس" بين دول المنطقة لمواجهة الاعتداءات الصهيونية المتزايدة، محذراً من أن الهجمات لن تتوقف عند حدود لبنان بل ستمتد إلى كافة دول المنطقة، ما يستدعي توحيد الجهود لوقف هذه الاعتداءات.
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: "إن إسرائيل غير جديرة بعضوية الأمم المتحدة ولم تف بشروط الحصول عليها، واستغلت ما حدث لشنّ حرب إبادة بغزة ولا تزال ترتكب جرائم حرب باعتراف المجتمع الدولي".
أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الخميس، أن دولة قطر نجحت في لمّ شمل 10 أطفال أوكرانيين و4 أطفال روس بعائلاتهم.